من شان الله أو جيفارا أو من شان نوال الزغبي إذا بدك! فهمني please شو يعني بدنا نظام علماني؟ يعني محسوبكن شوي على البركي وبعدو ورا... يعترف خجلاً إنو مش قادر بالميني كوبر العقلي يللي عندو يلحق الفراري الثورية لقللعت قدامو!
بدنا نغير النظام! ولك إيه بدنا نغير سلسبيل أبو! يلعن أبو! لهون أنا كتير فهمان عليك...أشكرا ... بس من هونيك ورايح عم تضيع سماي، وجيفارتي ونوال زغبتي!
"بدنا نظام غير طائفي" هيدا جواب الشباب. شباب حركه أمل. والتيار الوطني الحر. وشباب ٢٠ اذار. وتيار المستقبل. وإذا بتسأل حزب الله، أكيد هوي مع! حاسس حالي الوحيد يللي مآاااع متل الغنمي مش فهمان شي.
ليوم من صباح ربنا وجفارنا ونوالنا تصويت عالفيس بوك "أخي المواطن، هل أنت مع تطبيق العلمانية في لبنان؟ أجب! أفصح! صوت بنعمٍ أو أجل!"
طبعاً أنا فتت بهالزاموقة بالغلط ... فبهرني وبههرني الفضول كي أعرف ما هو الموضوع. وبكل غشمني وسذاجة سألت: يعني شو نظام علماني؟ و زنغا زنغا ! كأنك كفرت الرب أو أهنت جيفارا أو سرقت كلسات نوال الزغبي! حتى أنت يا بروتوس -أحد الأصدقاء- شو بيقللي؟ -لحظة عم بمسح دمعتي- قال "حاجي جلد للذات!" والله ما قربت عالذات واللذات! هني تحشرو فيني!
مش أول مرة بطرح هالسؤال. ومش أول مرة بتفقع بوجي علامة الإستفهام. سألت مراراً وتكركراراً، وهاي شقفة من مستند قديم:
الحل إنو تعرف شو بدك بالأول. "ما بدنا نظام طائفي!" سمعتك وفهمت عليك! بس هيدا شو مابدك! عم بسألك شو بدك. "بدي نظام علماني!" ...مثلاً؟ يعني كيف؟ إنو ملكية علمانية بيمشي الحال؟ إمبراطورية لبنان العلمانية؟ هاي يا صاحبي متل البرامج الإنتخابية للأحزاب "الإنماء المتوازن، العدالة الإجتماعية، وبدنا نفرفش الشعب وننعنش الوطن" حلو كتير! ولكن كيف السبيل إلى وصالها دللني!
طبعاً جوجل تو ذا رسكيو! اكتشفت إنو نظام ستالين كان علماني. سبلاش!!
وأعيد أيضاً وأيضاً...حتى لو ظهر الأمر كأنه جلد للذات، فلن أتوقف عن طرح الأسئلة التي يجب الإجابة عليها. وقد بدأت بنفسي. عندما قلت يجب السعي لنظامٍ سياسي مختلف طرحت بديلاً للبحث والنقاش.تستطيع أن تتفق معي أو تختلف، ولكنك لا تستطيع أن تدعي أنك لا تعرف ما أطالب به. فما الذي تطلب به أنت؟
مشكلة هالبلد، والوطن العربي عموماً - ويمكن كل الدول يللي مضروب على قلبها وقفاها- عبادة الشعارات الرنانة والعناوين الطنانة يللي بالأخير تستولد أنصاف آلهة وحقائق مطلقة على السطح، جوفاء في الداخل. بعدنا ما بطلنا هالعادة. لذا رح ضل مصر على إزعاج الفورة أملاً أن تصبح -حقيقةً- ثورة.
سؤالي البريء ما زال قائماً: كيف يعني نظام علماني؟ واللا لازم تأييد الفورة زي ما هية والنزول إليها كتكليف شرعي؟
2 comments:
I like :D
great article. and you are totally right
Post a Comment