السادة ١٤ اذار: "هذه جريمة قام بها النظام السوري الإيراني وعملائه على أبواب الإنتخابات لتخويفنا"
السادة ٨ اذار: "هذه جريمة قام بها العدو الصهيوني الأمريكي وعملائه لتوظيفها إنتخابياً ضدنا"
ولكل آذاري نظريته، ووطنه وشهداؤه لا يذكر غيرهم ولا يصلي إلا عليهم.
ثم كان الحديث عن استهداف وسام الحسن، فنسي الجميع كل الآخرين.
كم أنتم سخفاء
في وطنٍ يحترف تجارة الأشلاء
لم تجف دماءنا بعد، ولم نسحب احبائنا من تحت الركام. فالتخرسو واليسقط الكلام!
نحن الوطن والوطنية، دموعنا هي الحقيقة والقضية، وحقنا هو سلاحنا وسيفنا السليلة. يا فعل الرذيلة!
بكاء أمهاتنا أعلى من نباحكم وعويل كلماتكم. فلم يقتلنا إلا أنتم!
وها أنتم - بخطاباتكم الممجوجة البلهاء- تحولون أرواحنا سلعةً للتجارة، وبذلك يصبح البطش المتكرر لدمائنا حاجةً لوجود سوق دعارتكم السياسية للقادم من الأيام.
لقد اغتصبتم أحلامنا أحياء، وتريدون إغتصاب ذكرى الشهداء.
ضحايا مكركم جميعاً، في الأشرفية، هم اهلنا نحن. لهم أسماء، وإخوة وأبناء. نحن من سنجتمع في الأشرفية من كل قرية لبنانية لتشييعهم وتكريمهم والإعتذار لهم على ما لم نفعل وما تركناكم تفعلون. أما أنتم، فشاهدو من بعيد، أو إنكفئو إلا جحوركم الباردة كقلوبكم.
كائناً من كان القاتل ولمصلحة من، سيعلم ان سخاءنا بأرواحنا نبذلها كي يلبس معتوهٌ من هنا أو هناك ربطة عنق تقطر دماً، هو فعلٌ ماضٍ. فالينسى تلك الأيام والتصله الرسالة.
هكذا، وهكذا فقط نمنع قتل إبنة من قتل اليوم، غداً أو بعد غد.
أما هم، فلهم يوم...
Share |
0 comments:
Post a Comment